كان رامي طفلا مشاغبا جدا قد أتعب أمه طوال سنوات فكانت علامات الإرهاق بادية علي وجهها. فقد كان يحدث مشاكل مع الجيران أما نقده و كلامه الثقيل ما ترك أحدا إلا و أزعجه أو واجباته التي يرفض إنجازها دائما . ذات يوم غادر منزله نحو الشارع و عندما و صل ساحة كبيرة بالحيّ توقف و سأل صبية كانوا يلعبون عما يفعلون فتقدّم أحدهم بثقة عالية و طلب منه أن يرافقه إلى ركن بالسّاحة نفّذ رامي ما طلبه و عندما كانوا بالمكان المقصود بادر الطفل بمخاطبته قائلا:
_ يا رامي لي سؤال بشأنك ... لماذا ترهق أمك دائما أتستمتع بذالك أم ماذا؟ أحمرّ وجه رامي خجلا من أعماله ثم أجاب :
_طبعا لا... أتفكر أني سعيد بما أفعل إني أتمنى أن أصلح ما فعلت؟ ولكن من سيساعدني على هذا ؟ رتب الطفل على كتف رامي ثم أخبره بأنه مستعد للمساعدة .
بعد ذالك أصبح رامي طفلا مطيعا ناجحا في الدراسة محببا لدى الجميع يساعد أمهو يعمل لراحتها كلامه لطيفا و نقده مقبولا.