ما حلا ون قيل يا أم الأسير
قرت عيونك وقومي زغردي
وانتثر دمع من الفرحة غزير
وابتدت في قول ( من يقضب يدي
وعقب ما هي بالعصا غصب تسير
نوب تمشي وبعض الأحيان تعدي
ومن سعادتها تمنت لو تطير
ومن يلوم احساسها عقله ردي
منظر يصعب على قلب الصغير
يوم قالت يا هلا هذا ولدي
أتمنى واطلب الحي القدير
ويطلب الله كل خير واجودي
يرجعون بعز وبصحة وخير
وتكتمل الأفراح في وسط بلدي